يشير بحث جديد إلى أنه قد تكون هناك فترة زمنية محددة مثالية لتناول الطعام أثناء النهار، حيث يمكن أن يكون تناول الطعام مبكرًا نسبيًا مفيدًا لفقدان الوزن، كما أن مراعاة تناول الوجبات خلال فترة 10 ساعات يمكن أن يحسن مستويات السكر في الدم ويخفض مستويات الكوليسترول الضار، وفقًا لدراستين نُشرت نتائجهما على مواقع التواصل الاجتماعي
توصلت الدراسة الأولى إلى أن تناول الطعام في وقت لاحق جعل المشاركين في الدراسة أكثر جوعًا خلال فترة 24 ساعة مقارنةً بوقت تناولهم نفس الوجبات في وقت مبكر من اليوم. أدى تناول الطعام في وقت متأخر أيضًا إلى جعل المشاركين في الدراسة يحرقون السعرات الحرارية بمعدل أبطأ، ويبدو أن أنسجتهم الدهنية تخزن سعرات حرارية أكثر في جدول الأكل المتأخر عن تناول الطعام مبكرًا
وكشفت نتائج الدراسة الثانية، التي أجريت على مجموعة من رجال الإطفاء، أن تناول الوجبات في غضون 10 ساعات يقلل من جزيئات "الكوليسترول الضار"، مما يشير إلى انخفاض محتمل في عوامل الخطر لأمراض القلب ،كما أدى تناول الوجبات الغذائية خلال فترة 10 ساعات من اليوم إلى تحسين ضغط الدم ومستويات السكر في الدم بين رجال الإطفاء، الذين يعانون من حالات صحية أساسية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم.
قالت بيترسون إن "الساعة البيولوجية الداخلية تجعل من الأفضل القيام بأشياء مختلفة في أوقات مختلفة من اليوم. ويبدو أن أفضل وقت لعملية التمثيل الغذائي للكثيرين هو من منتصف إلى أواخر الصباح" توصلت الأبحاث السابقة إلى أن إيقاعات الساعة البيولوجية، التي تساعد في تنظيم النوم والاستيقاظ، يمكن أن تؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي ومستويات السكر في الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق