منذ وقت طويل عرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 25 مليون دولار للحصول على معلومات تؤدي مباشرة إلى القبض على الظواهري , وهذا الأمر هو أحد أهم الأسباب التي أطاحت بالظواهري , وقد صرحت مصادر خاصة بقيام عدة اشخاص تابعين للقاعدة وكانوا منتمين سابقين لجماعة الاخوان قد قاموا بالإبلاغ والوشايه عن مكان تواجد "أيمن الظواهري"
ومن المعروف ان الظواهري كان المساعد "لأسامة بن لادن" حتى خلفه في قيادة التنظيم، مستندا إلى "مشروعه الإرهابي" الذي بدأه من مصر فساعد في تأسيس "جماعة الجهاد"، ثم احتفظ بموقع المنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة , وقد خرج أيمن الظواهري أمام إحدى الكاميرات محتفلا بذكرى الضربات التي استهدفت برجي التجارة العالميين خلال احتفالات تنظيم القاعدة بالذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001
والمقطع المصور حمل اسم (القدس لن تهود) واستمر لأكثر من ساعة؛ حيث تحدث فيه الزعيم السابق للقاعدة عن "عمليات نشطة وناجحة للتنظيم نفذتها أفرعه في كل من سوريا والصومال وهذا كان تأكيداً على دعمه ونشره للتطرف والارهاب في المنطقة , وكان زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري يشعر بالراحة الكافية مع سيطرة طالبان على أفغانستان للانتقال إلى منزل في العاصمة الأفغانية كابل، حيث كان يظهر بانتظام في العراء على شرفته
وما فعله الظواهري بالظهور في العلن خلال الفترة الأخيرة كان السبب الرئيسي لمقتلة بعدما قام عدة اشخاص تابعين له بخيانته والإبلاغ عن مكان تواجدة بالتحديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق