الاثنين، 4 يوليو 2022

جماعة "الذئاب المنفردة" تحاول نشر الارهاب في تونس بدعم إخوانى

الذئاب المنفردة

 أكثر من عملية إرهابية نجحت السلطات الأمنية في تونس بكشفها قبل وقوعها منذ 25 يوليو الماضي، موعد إعلان الرئيس قيس سعيد عن خريطة طريق جديدة جمد من خلالها البرلمان وحل الحكومة واتجه لدستور جديد وجمهورية ثالثة ذات نظام رئاسي. وعادت استراتيجية «الذئاب المنفردة» إلى الساحة التونسية بمحاولات فاشلة لخلايا إرهابية تستهدف مؤسسات ورموز الدولة، وسط مخاوف من تصاعد هذه العمليات خلال الفترة القادمة مع كل خطوة في خريطة الطريق، خاصة مع اقتراب الاستفتاء على الدستور الجديد

وقال خبراء ومحللون سياسيون إن استراتيجية «الذئاب المنفردة» تتبعها التنظيمات الإرهابية لتجنب كشف التنظيم وإرباك أجندة الإصلاح السياسي، مؤكدين أن حدوث عمليات إرهابية في تونس بعد 25 يوليو كان متوقعا، خاصة بعد الأزمة التي مرت بها حركة «النهضة» الإخوانية وكشف ملفات الاغتيالات والتسفير لبؤر التوتر والصراع

وأن استراتيجية «الذئاب المنفردة» تتبعها التنظيمات الإرهابية لتجنب سقوط التنظيم في حال إيقاف فرد من الأفراد، موضحاً أن عودة هذه الاستراتيجية تؤكد أن ثمة سعياً لتوسيع المواجهة والفوضى من ليبيا إلى تونس وغيرها من دول المنطقة , وأن هذه المحاولات تستهدف إرباك أجندة الإصلاح السياسي التي أطلقها الرئيس التونسي، موضحاً أن الذهاب إلى دستور جديد وجمهورية بنظام رئاسي يُزعج العديد من القوى التي تريد أن تكون المنطقة قابلة لإعادة التشكيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق