الثلاثاء، 7 يونيو 2022

قرارات حوثية جديدة لسرقة المساعدات لصالحها

الحوثي يسرق مساعدات اليمن

 قامت الميليشيا الحوثيه الإرهابية بوضع شروطاً جديدة أمام الأمم المتحدة لكي تسمح لها بتقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر قولها إن ما يسمى «مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية»
التابع للميليشيات الحوثية الإرهابية طالب مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن «اوتشا» بعدم إجراء أي مسوحات ميدانية إلا بتصريح وبحسب المصدر فإن الحوثيين طالبوا المكتب الأممي بعمل التصاريح اللازمة
وعرض الاستمارة على مجلس التنسيق، ووزارة الداخلية والأمن السياسي، والأمن الوقائي. وأوضح المصدر أن الاستمارة تأخذ ما بين ثلاثة إلى 5 أشهر لاعتمادها وإجراء التعديلات الحوثية عليها
فيما تكون مدة المشروع 6 إلى 9 أشهر , وأكد المصدر أن ذلك سيمنح ميليشيات الحوثي مساحة واسعة للتحكم في المساعدات الإنسانية وتسخيرها لعناصرها، ومقاتليها في الجبهات، عوضاً عن كونها زورت كشوفات المستفيدين خلال الفترة الماضية

وفي سياق الانتهاكات الحوثيه فإن الميليشيا المدعومة من ايران  تستمر في نقض الهدنة  وعدم الالتزام بها بعد تجديدها شهرين آخرين  , وقد أكد رئيس فريق التفاوض عن الحكومة الشرعية فى عمّان، عبد الكريم شيبان اليوم الثلاثاء
أن جماعة الحوثى مصرة على طرح طرق فرعية ترابية "غير ممهدة" لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة، مشيرًا إلى أن الطرف الحوثى أخذ يتصرف بشكل أحادى الجانب بغرض أن يفرض أمرا واقعا لطرق لم يتم التوافق عليها
وبعيدة عن المفاوضات، ما أدى إلى توقف المفاوضات عند هذا الحد , أن الجهود المكثفة للمبعوث الأممى السيد هانس جروندبيرج وفريقه، أسفرت عن تقديم مقترح لفتح خمس طرق في محافظة تعز وبعض المحافظات ضمنها طريق رئيسى
وهو ما يمثل الحد الأدنى من مطالب أبناء محافظة تعز، على أن يتم تزمين فتح بقية الطرق خلال الأشهر القريبة القادمة , وطالب الوفد الحكومي المبعوث الخاص للأمم المتحدة أن يقوم بممارسة الضغوط اللازمة، والإجراءات السريعة على جماعة الحوثي

وطالب الوفد الحكومي ايضاً بالتركيز مع الحوثيين كيلا يسمح لها بالتلاعب واستهلاك وقت الهدنة الثانية، ودون أن يتم فتح الطرق الرئيسية فى تعز وبقية المحافظات كما نص عليه الإتفاق الأممي، والذى يجب العمل به كحزمة واحدة، ودون انتقائية
وناشد الوفد المجتمع الدولى وسفراء الاتحاد الأوروبى والمبعوث الأمريكى بممارسة مزيد من الضغوط تجاه سرعة فتح الطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات، وتحويل مقترح المبعوث الأممي بشأن فتح الطرق إلى واقع على الأرض
لأن كل يوم يمر دون فتح الطرق يمثل استمرارا للمعاناة الإنسانية لأبناء محافظة تعز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق