يحرك تنظيم الإخوان أذرعه وذيوله من العناصر المتطرفة في شن اعتداءات إرهابية على الجنوب، وقد فاحت تلك الرائحة العفنة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات دفاع شبوة بالقرب من مدينة عتق حيث أن العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم الغاشم تحركت تحت أعين عناصر المليشيات الإخوانية الإرهابية، التي لم تحرك ساكنة لإيقافها، بما عكس وفضح حجم التنسيق بين الفصيلين الإرهابيين
وتبعد النقطة المستهدفة في الهجوم الإرهابي بشبوة بمسافة 100 متر فقط عن نقطة النجدة الإخوانية، وبمسافة 200 متر عن معسكر الحرس الرئاسي، فيما اكتفت تلك العناصر بممارسة دور المتفرج على تحرك العناصر الإرهابية ، مما يؤكد دعم تنظيم الإخوان لتلك العناصر الإرهابية التي شنت الهجوم وتواطؤ واضح بين الفصيلين ، وتلك العمليات الإرهابية في الجنوب تحتم إزاحة العناصر الإرهابية التي تعبث في أرض الجنوب فسادا وتشكل تهديدا لأمنه واستقراره
وترتكز عناصر تنظيم الإخوان في وادى حضر موت حيث يشكل وجود هذه العناصر خطرا ضد الجنوب كونها تتمدد إلى مختلف أراضيه وتمارس القيادة الجنوبية ضغوطا كبيرة من أجل إلزام هذه العناصر الإخوانية بالخروج الفوري من الجنوب والتوجه نحو جبهات مواجهة المليشيات الحوثية ومغادرة الجنوب لا سيّما أنه لا مبرر لوجودها في الجنوب إلا من أجل احتلاله واستنزاف ثرواته وحرمان شعبه من استعادة دولته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق