فشلت ميليشيا الحوثي الإرهابية في الحشد إلى جبهات القتال، وذلك في إطار تحركاتها المستمرة لتعزيز مواقعها، مستغلة الهدنة الإنسانية الأممية التي مُدّدت لشهرين آخرين , ولذلك فقد خصصت الميليشيات الإرهابية ملايين الريالات لإقامة ما يزيد على (100) أمسية طائفية في جميع أحياء العاصمة المحتلة، في حين اتهمت المصادر الجماعة باستغلال الهدنة الأممية من أجل إعادة ترتيب صفوفها، وحشد المزيد من المجندين إلى جبهاتها
وتوقعت المصادر أن تشمل تحركات الجماعة شريحة النساء بعموم أحياء صنعاء، لإجبارهنّ على حضور الأمسيات، وزجّهنّ أيضاً في مناطق الاقتتال متخفيات , وفي سياق تلك التعليمات الحوثية، نقل الموقع عن سكان بحي التحرير في صنعاء، قولهم إنّ معظم سكان الحي وأحياء أخرى في صنعاء يعون اليوم جيداً المضامين التي تحويها جلّ الفعاليات والأمسيات التي تقيمها الجماعة، إمّا لغرض التعبئة الفكرية الخاطئة، وإمّا للتحشيد إلى الجبهات، وتقديم الدعم المجتمعي لمواصلة عملياتها العسكرية
وأضافوا: "لهذه الأسباب وغيرها يرفض غالبية السكان في صنعاء الحضور أو المشاركة في الفعاليات، غير آبهين بتهديدات الميليشيات بوضع المتخلفين ضمن القوائم السوداء أو حرمانهم من الخدمات" , ويؤكد سكان صنعاء أنّ الميليشيات عادة ما تخصص جزءاً كبيراً من أوقات أمسياتها في بث فكرها المشبع بالعنف والكراهية، وتحض المشاركين من السكان أو الموظفين الحكوميين على التمسك بثقافتها الدخيلة عليهم، والانضمام للقتال بصفوفها مقابل منحهم مزايا عديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق