الأربعاء، 11 مايو 2022

جماعة الاخوان تُصر علي العودة إلى المشهد السياسي في السودان

"غازي صلاح الدين العتباني" و "علي احمد كرتي"

حذر سياسيين سودانيين وعرب من خطر عودة عناصر الإخوان إلى مؤسسات الدولة السودانية وسيترتب عنها مخاطر كبيرة على السودان، وربما تعيده إلى مربع العزلة الدولية ودائرة العقوبات مجدداً، وستكون نتائجها كارثية , حيث قامت 10 تنظيمات اسلامية بتوقيع إعلان سياسي يهدف لوحدتها تحت مُسمّى "التيار الإسلامي العريض" , وفي 2019 عندما تم الإطاحة بعمر البشير وحزبه الإخواني "المؤتمر الوطني" بدأت جماعة الاخوان بمحاولات للتخلص من مايربطها بالنظام السابق المعزول

ومع الاتحاد بين الاحزاب الاخوانية في السودان واتفاق الجماعات الاخوانية على استكمال هذا التنسيق عبر مراحل تنتهي بالاندماج الكامل لكل التيارات الإسلامية تحت قيادة واحدة، لتحقيق وحدة الهدف، وهي: السيطرة علي الشارع السوداني والحكم

ومن الموقعين على إعلان التأسيس، «الحركة الإسلامية السودانية» و«حركة الإصلاح الآن» و«الإخوان المسلمون» و«منبر السلام العادل» وحزب «دولة القانون والتنمية» وحركة «المستقبل للإصلاح والتنمية»

وقد بدأ بدأ إخوان السودان يحشدون لتعزيز العمل الدعوي والخيري من خلال الدعوة للعودة للمحاضن على أمل استعادة قوة التأثير في الشارع وفي المجتمع السوداني، بعد أن تفكك مشروعهم على اثر عزل الجيش للرئيس عمر البشير في ابريل/نيسان في 2019

وتوجد رموز اخوانية في السودان كانت دائما سبباً في انتشار الفوضي والخراب والتحريض في السودان ومن ضمنهم "غازي صلاح الدين العتباني" و "علي احمد كرتي" حيث لهم مواقف كثيرة تُثبت بأن الاولوية لهم هي السُلطة للجماعة الاخوانية وليس مصلحة السودان وشعبها

حيث صرح "علي أحمد كرتي" من قبل مخاطباً ابناء جماعته الاخوانية ومن يريد الانضمام من الشعب قائلاً : "فلتنهضوا لنصرة الحق وقهر الباطل وإصلاح حال البلاد وأهلها ولتتسابقوا في طريق الخيرات وتتحد صفوفكم وتجتمع إرادتكم وتتحرك كوامن قوتكم لاقتلاع الباطل دونما تردد" وهذا تحريض رسمي من جانبه لنشر الفوضي بالقوة والعنف

وجاءت كلمة كرتي تحريضية عزف فيها على وتر الاضطرابات الاجتماعية ليغازل المحتجين وليحث أنصار الحركة الإسلامية على التحرك واستعادة السيطرة على الشارع في مواجهة السلطة الانتقالية

وقال "عمدوا إلى تخريب الاقتصاد وتشريد العمالة وتمزيق المجتمع وتدمير التعليم وتخريب مرافق الصحة بعد أن استهدفوا عقيدة الأمة وأخلاقها"وحاول كرتي رسم صورة قاتمة للوضع في السودان وكأنه كان أفضل حال في عهد الرئيس السابق المحتجز على ذمة قضايا فساد مالي وسياسي وقضايا تتعلق بدعم الإرهاب

ورغم سقوط نظام الإخوان المسلمون في السودان  وحل العديد من مؤسسات الإخوان في البلاد، إلا أن الجماعة الاخوانية تسعى من خلال أذرع عديدة لاختراق الثورة السودانية والمرحلة الانتقالية عبر أوجه إخوانية جديدة تحتفظ بوجودها في اللعب السياسية السودانية

 ويعد "غازي صلاح الدين عتباني" هو رئيس حركة الإصلاح الآن السودانية (وهي أحد الحركات التابعة للإخوان في السودان) , حيث انضم لجماعة الإخوان، وشارك في الانقلاب على نظام اجعفر النميري في يوليو 1976م، وكان التلميذ النجيب لحسن الترابي الأب الروحي للإخوان في السودان  , "غازي صلاح الدين عتباني" يمثل أبرز وجه الفساد في نظام الاخوان , حيث يمتلك عازي صلاح الدين عقار بالعمارات – الخرطوم تم شراؤه بمبلغ 400 مليون جنيه حينما كانت لها قيمة وتبلغ قيمته حاليا مليارات الجنيهات  , ويعرف عن غازي صلاح الدين بانه رمزا من رموز التزوير في الحركة الإسلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق