لا يكف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ارتكاب جرائمه في عدد من الدول، وخصوصا ليبيا، التي يصر على التداخل في شئونها، من خلال دعم حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، ودعم رئيسها فايز السراج وميليشياته المسلحة.
وفيما يقف الليبيون رافضين لحكومة الوفاق، وللتدخل التركي في شئون بلادهم، يصر أردوغان على المضي قدما في طريقه، أملا في البقاء على أرض ليبيا، دون الخروج منها، ضمن مخطط يسعى أردوغان لتنفيذه، يمكنه من السيطرة على دول عدة، على رأسها ليبيا.
ومن أجل إثارة الفوضى في الداخل الليبي، بما يصب في مصلحته، يقوم الغازي التركي بإرسال مرتزقة من جنسيات مختلفة، إلى الأراضي الليبية، ويدفع بهم للاقتتال هناك نظير المال، دعما لفايز السراج، في مواجهة الجيش الوطني الليبي، وفى مواجهة الشعب الليبي الرافض لحكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من تركيا.
إن تركيا أرسلت نحو 18900 مرتزق من حملة الجنسية السورية، من بينهم نحو 350 طفلا قاصرا دون سن الـ18 سنة، إلى ليبيا، وبعد انتهاء عقودهم عاد منهم نحو 6150، بالإضافة لعودة جثامين نحو 500 من هؤلاء المرتزقة، من بينهم 34 طفلا، بينما لا يزال نحو 12000 مرتزق من سوريا موجودين على الأراضي الليبية.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه على الرغم من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد المرتزقة والسلاح إلى ليبيا، إلا أن تدخلات تركيا وإرسالها المرتزقة والسلاح إلى هذا البلد لا تتوقف .
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه على الرغم من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد المرتزقة والسلاح إلى ليبيا، إلا أن تدخلات تركيا وإرسالها المرتزقة والسلاح إلى هذا البلد لا تتوقف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق