كشفت دراسة أميركية جديدة عن دور محتمل لأشعة الشمس في التأثير على فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب منذ ديسمبر الماضي وحتى الآن في وفاة ما يقترب من نصف مليون شخص، من بين حوالي 9 ملايين مصاب حول العالم.
وتقول الدراسة إن ضوء الشمس الصيفي عند الظهيرة يمكن أن يوقف فاعلية ما يصل إلى 90 بالمئة من الفيروس في المناطق ذات الحرارة المرتفعة، في غضون 34 دقيقة.
وأشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها مجلة الكيمياء الضوئية وعلم الأحياء الضوئية، أن ا الاشعة فوق البنفسجية في منتصف النهار يمكن أن "تعطل" 90 بالمئة من الفيروسات التاجية.
لكن الخبراء يقولون إن هذا التأثير لن يحدث أي فرق في معدل الإصابات.
ويعتقد مؤلفا الدراسة، وهما العالمان خوسيه لويس ساغريبانتي وسي دافيد ليتل، ويعملان مع الحكومة الأميركية، أحدهما بالجيش والآخر في إدارة الغذاء والدواء، إن عمليات الإغلاق ربما ألحقت ضررا جانبيا، بسبب حرمان كثيرين من التعرض للشمس التي كان من الممكن أن تقتل الفيروسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق