الأحد، 14 يونيو 2020

اردوغان هتلر العصر الحديث


تلعب جماعة الإخوان الإرهابية دورا فى دعم الاحتلال التركي في ليبيا، من خلال التبرير للدخول العسكرى التركي فى ليبيا، ووصل الأمر إلى استنجادهم لهذا الاحتلال بالدخول إلى ليبيا لإحياء مشروعهم الإرهابى في المنطقة، والترويج للخلافة المزعومة للديكتاتور التركى رجب أردوغان .

الإخوانى الليبي علي الصلابي، الذى خرج ليهلل ويبرر ما قامت به مليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج بالاتفاقية مع الرئيس التركي وميليشياته في مواجهة الجيش الوطني  الليبي،  زعم أن العثمانيين دخلوا ليبيا قديما بطلب من أهلها لتحريرهم من الإسبان ثم فرسان مالطا عام 1510 و 1530 وزعم أيضاً أن الإصلاحات العثمانية ساهمت فى نهضة ليبيا لاحقا، مواصلا أكاذيبه بأن العثمانيون أدخلوا إلى ليبيا ما يعرف بقوانين التنظيمات وهي مجموعة من القوانين الاقتصادية والإدارية وأحدثوا تغييرات في البلاد قادت ليبيا للحداثة، في حين تجاهل على  الصلابي  في حديثه ثورات الليبيين على العثمانيين .وتجاهل الاخوانى علي الصلابي الجرائم التي ارتكبها الأتراك بحق الشعب الليبي بقتلهم نصف سكان منطقة العجيلات في غرب ليبيا وارتكابهم "مجزرة الجوازي" التي راح ضحيتها ما يقارب 10 آلاف من أبناء القبيلة، وتم تشريد تلك القبائل ‏في مصر وتشاد والنيجر، كما تنازلت تركيا عن ولاية "طرابلس الغرب وبرقة" للاستعمار الايطالى عام 1912 عبر اتفاقية أوشي لوزان .

وفى تقرير لقناة "مداد" السعودية ذكر أن ليبيا عاشت تحت الحكم العثماني لفترة زمنية دامت لأكثر من 3 قرون شهدت العديد من الثورات ضد حكم الأتراك منها ثورة قبائل الرقيعات والربائع والمحاميد وثورة أولاد سليمان والفرجان في الوسط والجوازي في الشرق .

لم يتوقف الأمر على هذا القيادى الإخواني فقط، بل دعمت جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا دخول المحتل التركي إلى أراضي ليبيا، ونشر قواتهم في البلاد لمحاربة الجيش الوطني الليبي، والمؤسسات الشرعية في الدولة، وذلك لإحياء مشروع الإخوان في المنطقة، وإخراج العناصر الإرهابية من السجون.

وخرج أيضا قيادات الإخوان مصر الهاربين في قطر وتركيا، عبر شاشاتهم يهللون، ويبيحون للمحتل العثماني الدخول وشن القوات العسكرية في المنطقة وفي ليبيا، متجاهلين أى من الجرائم والانتهاكات التى ارتكبها أردوغان في سوريا وليبيا وغيرها من المناطق.

فى هذا الصدد قال محمد ربيع ، الخبير في الشأن التركي، إن جماعة الإخوان الإرهابية أصبح أداة يستخدمها أردوغان في جرائمه بالمنطقة وعلى رأسهم ليبيا وسوريا، فكل البيانات التى خرجت من الجماعة الإرهابية في مختلف المناطق التى يرتكب فيها أردوغان الجرائم والانتهاكات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق