الخميس، 23 يناير 2020

مساعى اردوغان الارهابية تهدد ليبيا

نقلت وكالة الأنباء "رويترز"، عن محطة (إن.تى.فى) التلفزيونية عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قوله إن تركيا لم ترسل قوات إلى ليبيا حتى الآن لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، وإنما أرسلت مستشارين عسكريين ومدربين فقط، الأمر الذى اعتبره مراقبون مراوغة للعالم وتنصلا من التزامه باتفاق برلين الذى قرر عدم إرسال أسلحة أو دعم للفصائل المسلحة
وكان أردوغان قد قال فى الأسبوع الماضي إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى طرابلس.
ونقل تلفزيون (إن.تي.في) عن الرئيس التركي قوله للصحفيين، على متن رحلة العودة من قمة بشأن ليبيا في برلين إن جهود تركيا في القمة وضعت الأساس لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة، وأضاف أن الوجود التركي في ليبيا عزز الآمال في السلام.
و بالطبع كل هذا الكلام ما هو الا مراوغة من الديكتاتور العثمانى اردوغان 
و ايضا صرح كتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقالا في مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، عن الأزمة الليبية، لتبرير تدخله العسكري، ومحاولا استمالة الأوروبيين لدعمه وحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج، من خلال تهديدهم بالهجمات الإرهابية وداعش واللاجئين، عشية مؤتمر برلين من أجل السلام في ليبيا.

وقال أردوغان في مقاله إن المجتمع الدولي فشل في الوفاء بمسؤولياته عن إنهاء العنف واستعادة السلام والاستقرار تجاه الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وأضاف:"على الرغم من الجهود المبذولة للتوسط والوصول إلى حل سياسي، مثل اتفاق الصخيرات عام 2015، لم يفعل العالم ما يكفي لدعم الجهات الفاعلة المؤيدة للدبلوماسية والحوار في ليبيا. على حد وصفه.

وتابع:"في أوروبا، قسمت القضية.. القارة التي لم تتخذ قرارا بعد بشأن ما يجب القيام به في ليبيا.. ستستضيف ألمانيا، التي تدعم الحكومة الشرعية للبلاد (حكومة الوفاق) والدعاة للدبلوماسية، مؤتمرا للسلام في برلين يوم الأحد".

وتساءل أردوغان:"قد يتساءل البعض لماذا يجب على أوروبا الانخراط في الصراع الليبي في المقام الأول ، بالنظر إلى أن هناك حروبا ومواجهات وأزمات إنسانية أخرى تتكشف في جميع أنحاء العالم؟".

فأجاب أردوغان قائلا إن "فشل الاتحاد الأوروبي، المحتمل، دعم حكومة الوفاق الليبية بشكل كاف، سيكون خيانة لقيمها الأساسية، بما في ذلك الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأكمل أردوغان مهددا أوروبا:"علاوة على ذلك، ستواجه أوروبا مجموعة جديدة من المشاكل والتهديدات إذا سقطت حكومة ليبيا الشرعية (الوفاق)...سوف تجد المنظمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، التي عانت من هزيمة عسكرية في سوريا والعراق، أرضًا خصبة للوقوف على قدميها..إذا استمر النزاع ، فإن العنف وعدم الاستقرار سيشعلان الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا" متهما المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني اللبيبي بأن هناك بعض الجماعات التي تشارك داعش أيديولوجيته تقاتل إلى جانبه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق