لهب المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي حماس شعبه، بعدما أعلن عن البدء في تنفيذ المرحلة الأخيرة من معركة تحرير العاصمة طرابلس من العناصر الإرهابية المدعومة من حكومة فائز السراج غير الشرعية.
بات الجيش الليبي قاب قوسين أو أدنى من الدخول إلى قلب العاصمة التي تبعد عن قواته بضعة كيلومترات، بعدما سيطر على المناطق الاستراتيجية في الطريق على مطار طرابلس، الأمر الذي أثار فزع ورعب النظام التركي الذي يدعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا إلى جانب قطر ضلعي مثلث الشر في المنطقة مع إيران، الذي يسعى لزعزعة استقرارها والحيلولة دون إحلال الأمن، ولكن دون جدوى.
وخرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زاعمًا توقيع اتفاقية وهمية مع حكومة السراج، لفتح المجال للتدخل في الشأن الليبي، ضاربًا بكل المواثيق والاتفاقيات الدولية عرض الحائط، ومن بينها الحظر المفروض على نشر الأسلحة في ليبيا، الأمر الذي قابله رفض دولي وأممي واسع النطاق.
اردوغان يتدخل فى الشأن الليبي
ولا يزال أردوغان يخالف القانون الدولي والمواثيق الدولية، فيما يتعلق بإعلانه إرسال قوات إلى ليبيا، وذلك طبقًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية في طرابلس، بزعم أنه يحافظ على المصالح التركية في ليبيا، في الوقت الذي يندد فيه المجتمع الدولي بتدخلات أردوغان في الشؤون التركية في مخالفة صريحة للقانون الدولي، لمطالعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق