تقارير عالمية تشير بأن 2020 سيكون عام التحولات المفاجئة في الاقتصاد العالمي
تشير الكثير من المؤشرات والتقارير العالمية أن عام 2020 سيكون عام التحولات المفاجئة و الكبرى في العالم على مختلف المستويات والقطاعات ، فالأحداث المثيرة وغير المألوفة التي شهدناها ونشهدها ستؤدي بالطبع إلى حدوث تحولات مفاجئة وصادمة في الاقتصاد العالمي،فكيف سيواجه العالم تلك التغييرات المتوقع حدوثها؟
لا شك أن النظام العالمي يمر بمرحلة انتقالية وحرجة في وقت واحد ، خاصة في التطورات المتتالية التي تشهدها المنطقة العربية والشرق الأوسط، لم تقتصر انعكاساتها وتداعياتها على الوضع العسكري والسياسي فقط، بل ذهبت لتضرب العمود الفقري العالمي وهو الاقتصاد .
العالم عموماً يمر في مرحلة اقتصادية انتقالية صعبة. ففي منطقة اليورو، ارتفعت مستويات الدين بنسبة 20 في المئة، وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته منذ تموز/ يوليو 2017، فيما هبط الجنيه الإسترليني إلى أقل مستوى له خلال سنة، وسط تكهنات بأن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي خاصة بعد فشل اتفاقات بريكست .
أما عربيا، لا تزال العديد من الاقتصادات العربية تعاني من التمزق بسبب الحروب والتوتر والفوضى السياسية، إضافة إلى تراجع أسعار النفط على مدى الأعوام الثلاثة الماضية كل هذه مؤشرات علي أن عام 2020 سيكون ملئ بالصدمات الاقتصادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق