تحذيرات أممية كثيرة من انتشار مرض الكوليرا في اليمن بسرعة كبيرة
يبدو أن الشعب اليمني سيدخل في محنات أكثر من ما يعاني منها فالشعب لم يتخلص بعد من الارهاب الحوثي الذي يعاني منه منذ سنوات لتأتي الكوليرا لتزيد من المعاناة والمأساة التي يعيشها شعبنا فهل كتب علي أبناء اليمن الموت أو القتل!؟
حذّرت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية قبل عدة أيام من عودة تفشي مرض الكوليرا على نطاق واسع في اليمن الغارق في ارهاب الحوثي ، مع ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها هذا العام إلى نحو مئتي ألف، وذكرت “أوكسفام” أنه في الأسبوعين الأخيرين خاض الأطباء سباقاً مع الزمن من أجل علاج المرضى والتعامل مع الانتشار الجديد للكوليرا في اليمن.
وأضافت المنظمة بأن السماح لهذا المرض بالانتشار في اليمن مرة أخرى سيتسبب في المزيد من الوفيات، الأمر الذي يعدّ وصمة عار على جبين الإنسانية.
وذكر تقرير صدر عن منظمة أممية تابعة للأمم المتحدة، أنه تم تسجيل نحو 460000 إصابة بالوباء في عام 2019، ما يمثل ارتفاعًا ملحوظًا عن العدد 380000 الذي تم تسجيله العام الماضي وهذا يعني أن الوباء انتشر وتغلغل في البلاد.
وكانت منظمات عدة منضوية تحت لواء الأمم المتحدة، قد طلبت مبلغًا وقدره 4.2 مليار دولار أمريكي لمساعدة اليمنيين هذا العام ولكنّها حصلت على ثلث المبلغ المطلوب فقط
"شعورٌ صعبٌ أن يموت طفلك بين يديك وأنت تنظر إليه غير قادرٍ على إنقاذه"، يقول اليمني عبدالملك محمد حسن، وهو واحد من ألوف اليمنيين، اجتاحت موجة جديدة من وباء الكوليرا حياتهم لتحيلها مأساة، فيما يعيش الملايين من سكان البلاد رعباً متزايداً، من الوباء الفتاك الذي ينتشر عبر الماء والغذاء ولا يستثني حتى الأطباء.
وتتفق أغلب تقييمات الأطباء والمسؤولين والمنظمات العاملة في اليمن، على أن الموجة الجديدة من الكوليرا، تعد حصيلة مجموعة من الأسباب، يتصدرها الوضع الإنساني المتردي الذي يعيشه أغلب سكان البلاد كنتيجة لـ"انهيار المرافق الصحية وانعدام خدمات المياه والصرف الصحي"، بسبب الارهاب الحوثي الذي كان السبب الاكبر في تفشي الامراض في وطننا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق