السبت، 6 يوليو 2019

متي تتوقف مخططات قطر والاخوان في اليمن؟

أدوار مشبوهة تفضح مخططات قطر والإخوان في اليمن






يوما بعد يوم تتوالى سقطات حزب الإصلاح الإخواني اليمني وتفضح ألاعيبهم وخيانتهم بتبني أجندات ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، ومحاولة زعزعة الأمن ونشر الفوضى.

ومنذ بداية الأزمة في اليمن، و"جماعة الإخوان"، يتمايلون في الاتجاه والسلوك، ويتذبذبون بين هذا وذاك، ويحاولون التقرب من الطرف الأقوى، في سياسة خبيثة لتحقيق مآربهم وسعيهم للسيطرة وخلق البدائل بما يضمن بقاءهم.

صفقات الغدر السرية مع الحوثيين

أبرم الإصلاح الإخواني، في يوليو 2014، صفقة سياسية مع زعيم الحوثيين بعد زيارة لرئيس الحزب محمد اليدومي إلى مناطقهم، أعلن بعدها التنظيم وقف القتال ضد الحوثيين، بدعوى أن دولاً إقليمية تريد ضرب الإخوان بالحوثيين، بعد تصنيف فرع الإخوان اليمني تنظيماً إرهابياً.

وفي علامة أخرى على العلاقة السرية المتينة بين تنظيم الإصلاح الإخواني والحوثيين منذ اتفاقية 2014، المبرمة بين الطرفان في صعدة، سخّر حزب الإصلاح، مطابعه في صنعاء لطباعة كتب طائفية خاصة بميليشيات الحوثيين الموالين لإيران.

وتكفل نجل الأمين العام للإصلاح، عبدالوهاب الأنسي، صاحب مطابع الجيل الجديد في اليمن، بطباعة آلاف الكتب والمنشورات الطائفية للحوثيين، خلال السنوات الماضية.

التقارب الرخيص بين الإخوان في اليمن وميليشيا الحوثي، هو انعكاس صريح للعلاقة بين قطر وإيران. وفيما تقدم إيران دعما عسكرياً لميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن من جانب، تُعد قطر الراعي الرسمي للإخوان هناك، وتضخ عليهم الأموال لتنفيذ أجنداتها.

وخدمت العلاقة "الحميمة" بين تنظيم الحمدين في قطر ونظام الملالي في إيران، في الفترة الأخيرة، التقابر بين رأسي الأفعى في اليمن، متمثلان في تنظيم الإخوان الإرهابي، وميليشيا الحوثي الانقلابية.
يقول ناشطون يمنيون: إن تنظيم الإخوان الإرهابي الموالي لقطر بات خنجرا مسموما في خاصرة اليمن، في أعقاب تحالف التنظيم الممول من الدوحة مع جماعة الحوثيين الموالية لإيران.

هكذا اعتادت الشعوب العربية علي تدخل قطر في شؤونها وسط صمت دولي غير مبرر ولكن الي متي؟ الي متي ستظل الشعوب تعاني من تلك السياسات الفاسدة؟
لن ينسي التاريخ أبدا ولن يسامح قطر علي ما تسببت به من معاناة للشعوب العربية!








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق