السبت، 13 يوليو 2019

الاخوان المسلمين أكذوبة العصر الحديث

الجماعات الارهابية نشأت من رحم الاخوان المسلمين 

Image result for ‫جماعة الاخوان‬‎


يعتبر سيد قطب هو المنظِّر الأهم في تاريخ حركة الإخوان الارهابية، والأكثر تأثيرا في مسيرتها خصوصا في العقود الأربعة الماضية في الفترة من عام 1973 تاريخ خروج الإخوان من المعتقلات وإعادة تأسيس الجماعة مع ولاية الأستاذ عمر التلمساني وحتى العام 2013،العام الذى خرجت فيه الجماعة من حكم مصر بعد تجربة حكم لم تستمر سوى لعام واحد، بالرغم من انفتاح شخصية عمر التلمساني ورغبته الجادة في الانفتاح على المجتمع المصري والعمل من خلال حزب سياسي بشكل واضح وشفاف فقد اصطدمت مساعيه بتدبير المجموعة القطبية الى أدارت الجماعة من وراء ظهره، وتحديدا الحلقة الأضيق التي مثلها مصطفى مشهور وأحمد حسنين وحسنى عبدالباقي وكمال السنانيرى وغيرهم من رجال سيد قطب

«إن الطريق ليس مفروشًا بالزهور والورود بل مفروشًا بالأشلاء.. لا بل أنها مفروشة بالأشلاء والجماجم مزينة بالدماء غير مزينة بالورود والرياحين».. كلمات لأكذوبة العصور الإخواني سيد قطب، الذي نشر فكر التطرف داخل صفوف التنظيم الإخواني.

واتبع ذلك النهج أبناء تنظيم داعش بالتطرف، كما أن الإصدارات التابعة لتنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة، لا تخلو من كلمات سيد قطب،ومن جانبه قال أيمن الظواهري: "إن سيد قطب هو الذي وضع دستور الجهاديين، وقام كتابة الديناميت (معالم في الطريق)".

وأكد "الظواهري"، أن أسامة بن لادن كان من ضمن أفراد جماعة الإخوان المسلمين في جزيرة العرب، وتوجيهات التنظيم له أنه لا يتخطى لاهور، لترك المعونات ثم تعود مرة أخرى ولكنه لم يعود وقتها.

بينما اعترف القيادي في جماعة الإخوان، الشيخ يوسف القرضاوي بالحقيقة، أن منهج سيد قطب الذي انتهى له في مسيرته الفكرية، مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة، الذي ارتضته جمهور الأمة الإسلامية، والذي قامت عليه دعوة جماعة الإخوان المسلمين –على حد قوله-.

«بالفتاوي الإخوانية والأناشيد الثورية ضاع شباب أمتنا الإسلامية»، تلك الأدبيات والأناشيد كونت الدافع لعددًا من الشباب بعد أن اقنعهم رموز مجهولة في الجماعة، وذلك على لسان شيخ كبير من الجماعة، بأن الجهاد والشهادة أبرز ما يسعى إليه الشاب المسلم.


لقد حاول البنا أن تكون حركته شكل من أشكال الإصلاح الديني على غرار ما قام به مارتن لوثر في الدين المسيحي من إصلاح للكاثوليكية وإنشاء المذهب البروتستانتي ظاهريا ولكن جوهرها مختلف تماما عما سعت إليه تلك الحركات فكانت حركته شبيهة بذلك المولود المشوه خلقيا وأصبحت وبالا على المجتمع العربي والاسلامي فيما بعد سيما وأن الكثير من علماء المسلمين وفقهائهم شرعوا لهذه الجماعة التي ذاع صيتها بعد استثمار نكبة فلسطين لصالح تجييش الشباب العربي واستخدامهم في العديد من المحطات التاريخيه لتصبح خنجرا مسموما في قلب الشرق الأوسط وانتهاج سياسات تسلقيه دمويه وفرخت جميع الأشكال الدموية لاحقا باسم الإسلام والمسلمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق