الدور الخفي الذي يقوم به حزب الاصلاح في اليمن
مع استمرار الحرب في اليمن أصبحت كل المؤشرات تؤكد أن الأجندة الحزبية الاخوانية هي من أكبر اسباب اشعال فتيل الحرب في اليمن فالعمليات ما زالت مستمرة على جبهات نهم وميدي والجوف وحالة الجمود العسكرية تبقى هي السائدة كما أن ما فعله حزب الإصلاح في تعز كان ابتزاز للتحالف العربي ظهرت حقيقته في أكتوبر 2017 م بحشد الميليشيات الحوثية لأبناء تعز في احتفالات جماهيرية حاشدة كشفت لنا وجهاً خائباً ليزيد حزب الإصلاح من معاناة السكان والمتاجرة الرخيصة بأرواح المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة في ظل استمرار جماعة الحوثي في ارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين.
ولم يتوقف خذلان حزب الإصلاح للتحالف العربي وللشعب اليمني عند هذا الحد، فيكفي إعادة الذاكرة إلى الأسبوع الأول من انطلاق عاصفة الحزم لدعم الشرعية عندما سلمت ميليشيات حزب الإصلاح مدينة المُكلا لتنظيم القاعدة الإرهابي من دون أدني مقاومة تذكر كما أن ما ثبت خلال السنوات الثلاث الماضية من انتماء عدد من الانتحاريين إلى جماعة الاخوان في صنعاء تؤكد أن هذا الحزب يجند الأفراد للقيام بالعمليات الإرهابية والانتحارية كما أن ما تم كشفه من مخازن للذخيرة في مقرات الحزب، تؤكد المخططات الإجرامية الواسعة التي ينوي أن يفعلها هذا الحزب بالمواطنين.
ويواصل حزب الاصلاح الاخواني اللعب على المتناقضات لتحقيق مكاسب أكبر على المشهدين؛ الداخلي والإقليمي فيما يخص اليمن، محاولاً إعادة جماعة الإخوان للواجهة خاصة بعد التحجيم المفروض عليها عقب سقوطها في مصر والحصول على مكاسب على الأرض لضمان وجود دور سياسي لهم في مرحلة ما بعد هزيمة الحوثيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق