دعم ايران للارهاب الحوثي خطر يهدد استقرار المنطقة العربية
تعتبر ايران هي الراعي الرسمي للارهاب في العالم وذلك بسبب مطامعها في السيطرة علي الشرق الاوسط وخاصة دول الخليج وهذا الأمر يتطلب أجنحة عسكرية لمساعدتها في تحقيق أهدافها في المنطقة والجميع يعلم أن حزب الله الارهابي هو أكبر جناح لإيران في المنطقة بقيادة حسن نصر الله والذي بدوره ينشر الأجندة الفارسية والصراع
الطائفي في المناطق العربية مخالفاً بذلك الوحدة العربية وعدم التميز العقائدي.
رأت ايران أن حزب الله لا يكفي لتنفيذ أجندتها الخبيثة وخاصة بعد الفشل الكبير الذي واجه حزب الله وعدم قدرته علي تحقيق أهدافها المزعومة في المنطقة فاتجهت الي صناعة الميليشيات الحوثية لتكون الجناح الثاني لها وقدمت لها دعما ضخما وغير مسبوق وساعدتها في الانقلاب علي الحكم .
وتعمل إيران باستمرار على تقويض جيرانها في الخليج. ففي البحرين، أقامت إيران شراكة وثيقة مع «سرايا الأشتر» - وهي منظمة تعمل على الإطاحة بالحكومة البحرينية. وتؤمّن لها إيران التدريب والتمويل والأسلحة، الأمر الذي يُمكّن الجماعة من تنفيذ هجماتها الإرهابية.
لماذا اختارت ايران اليمن لتكون ملجأ للحوثيين ؟
من أكبر الاسباب التي جعلت ايران تدعم الميليشيات الحوثية هو تنفيذ الاجندة الإيرانية الطامحة للسيطرة على مضيق باب المندب الذي يعد واحدًا من أهم المعابر الملاحية في العالم وأيضا من أجل أن تكون قريبة من الممكلة العربية السعودية اذ يري الايرانيون أن سيطرتهم علي مكة ستكون البداية الحقيقية لهم للسيطرة علي العالم الاسلامي.
جرائم حزب الله في اليمن
قد ثبت تورط
حزب الله الإرهابي بإرسال عسكريين لتدريب مليشيات الحوثيين وتجهيزهم بالعتاد
للانقلاب على الحكومة الشرعية والسيطرة على اليمن و انتقال قيادات عسكرية من
حزب الله إلى لبنان وتدريب الحوثيين لاستخدام الصواريخ ضد السعودية وأيضا حاول حزب الله تأسيس حزب
الله جديد في جنوب الجزيرة العربية لتكون مركزاً لتنفيذ عمليات مكثفة ضد المملكة
العربية السعودية.
لذلك يواجه العالم العربي تحدي كبير لايقاف مخططات ايران الارهابية ولا توجد فرصة للعرب سوي الاتحاد والتكاتف من أجل التصدي للأجندة الايرانية الطامحة في السيطرة علي الشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق