أسماء العميسي .. امرأة يمنية تتعرض للانتهاكات في سجون الحوثي بسبب دعم الشرعية
من هي "أسماء العميسي" المسجونة في سجون الحوثيين والمحكوم عليها بخمسة عشر عاما؟!
أسماء العميسي، هي أم يمنية لطفلين تبلغ من العمر 22 عام و تقبع في سجون الحوثيين تحت وطأة حكم الإعدام ولكن تم توقيع حكم جديد عليها اليوم بالسجن خمسة عشر عاما وناشد والد "أسماء" كل المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية في مجال حقوق الإنسان لمناصرة قضية أسماء في الإفراج عنها والتي تتلقى داخل معتقل الحوثين صنوف التعذيب.
وتعود قصة أسماء العميسي إلى سبتمبر/ أيلول 2016، حين هرب زوجها، المشتبه في انتمائه لـ"تنظيم القاعدة"، وتركها خلال كمين نصبته له قوات التحالف بقيادة السعودية بالقرب من مدينة المكلا الجنوبية، وبعد احتجازها لفترة قصيرة إثر الكمين، أفرجت عنها قوات التحالف، إلا أن ذلك لم يكن سوى بداية مشاكلها.
وجاءت عملية اعتقال أسماء بمثابة بداية محنة مروعة لها، بما في ذلك تعرضها للاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، في سجون الحوثي.
ما التهمة الموجهة الي أسماء؟
تتهم ميليشيات الحوثي أسماء بالتخابر لصالح المملكة العربية السعودية ، لتحاكمها اثر ذلك محاكمة جائرة افتقدت لأدنى معايير النزاهة، واصدرت بحقها حكما مسيسا يقضي بإعدامها.
وتعرضت أسماء للتعذيب، في سجون المليشيا، ووفقا لمنظمة العفو الدولية، فإن أسماء تعرضت للضرب أمام والدها، كما أُجبرت على مشاهدة اثنين من المعتقلين الآخرين في القضية وهما يتعرضان للتعذيب، وعُلقا بالسقف من معصميهما، حيث تعرضا للركل واللكم في جميع أنحاء جسديهما.
وتعد أسماء أول امرأة يمنية تواجه حكما بالإعدام بتهم تتعلق بـقضايا "أمن الدولة" وتناول قضيتها كثير من وسائل الاعلام العربية والعالمية وشددت علي ضرورة الافراج عنها ودعت الناشطة السياسية فاتن الذيابي المنظمات الاممية والحقوقية، الى العمل على ايقاف مهزلة المليشيا الحوثية التي لا تعرف سوى لغة العنف، و إيقاف مسرحيتها التي حاكمت بها المواطنة أسماء، مستغلة للقضاء الذي تسيطر عليه، في تجاوز خطير لكل القوانين المحلية والدولية.
أسماء ليست المرأة الوحيدة التي تواجه العنف الحوثي هي مجرد نموذج لما تمارسه هذه الجماعة من جرائم بحق الانسانية فمتي تتوقف الانتهاكات الحوثية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق